لقاء رسمي لتعزيز التعاون العسكري
عقد وزير الدفاع السوري اللواء مرهف أبو قصرة اجتماعًا مع نظيره الروسي أندريه بيلوسوف، في العاصمة الروسية موسكو، لبحث عدد من القضايا العسكرية المشتركة بين البلدين، وذلك في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تجمع دمشق وموسكو.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن اللقاء تناول مناقشة ملفات التعاون الدفاعي وسبل تطوير التنسيق العسكري بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول مجريات المباحثات.

تأكيد على فعالية التنسيق المشترك
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن بيلوسوف قوله خلال الاجتماع:
“يسرني أن أراكم مجددًا في موسكو، لقد التقينا مؤخرًا خلال اجتماع رئيسي بلدينا، وإن وجودنا هنا مرة أخرى يثبت أن الاتصالات بين قادتنا السياسيين ووزاراتنا العسكرية فعالة ومثمرة، وتنطوي على إمكانات هائلة”.
كما أكد الوزير الروسي أن استمرار هذه اللقاءات يعكس قوة الشراكة العسكرية بين موسكو ودمشق، ورغبة الجانبين في توسيع مجالات التعاون الاستراتيجي.
تعزيز العلاقات الدفاعية بين البلدين
من جانبه، شدد اللواء مرهف أبو قصرة على أهمية استمرار التعاون العسكري بين سوريا وروسيا، مشيرًا إلى أن البلدين يشهدان تطورًا ملحوظًا في علاقاتهما الدفاعية خلال الفترة الأخيرة، وأن هذا التعاون يشكّل ركيزة أساسية في تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة.
خلفية عن التعاون السوري الروسي
تأتي هذه المباحثات في سياق العلاقات العسكرية الممتدة بين البلدين منذ عقود، إذ تعد روسيا الشريك العسكري الأبرز لسوريا، وقد لعبت دورًا رئيسيًا في دعم القوات السورية منذ عام 2015 عبر التعاون الميداني، وتبادل الخبرات العسكرية، وتقديم الدعم اللوجستي والتقني.
