عقد الرئيس أحمد الشرع اجتماعًا مهمًا مع وزير الثقافة محمد الصالح وعدد من الأدباء والشعراء لمناقشة تطوير النشيد الوطني السوري.
خلال اللقاء، جرى بحث الجوانب الفنية والثقافية المتعلقة بالنشيد، إضافة إلى سبل تحديثه بما يعكس روح الانتماء والوحدة الوطنية.
تعزيز الهوية الوطنية من خلال النشيد الوطني السوري
من جهة أخرى، أكّد الرئيس الشرع أن النشيد الوطني يمثل رمزًا للسيادة والكرامة، ومن الضروري أن يحافظ على أصالته، مع تطويره بأسلوب فني يواكب العصر.
وفي الوقت نفسه، شدّد على أهمية مشاركة المثقفين في صياغة نصوص تعبّر عن وجدان الشعب وتاريخه.
علاوة على ذلك، أشار الرئيس إلى أن الفن والأدب يشكلان جسرًا بين الماضي والمستقبل، ويسهمان في ترسيخ القيم الوطنية في نفوس الأجيال الجديدة.

رؤية وزارة الثقافة السورية
من جانبه، قدّم وزير الثقافة عرضًا موجزًا حول الخطط القادمة لدعم المواهب الوطنية.
كما أوضح أن الوزارة تعمل على تنظيم فعاليات ومهرجانات موسيقية لتعزيز المشهد الثقافي المحلي.
بالإضافة إلى ذلك، ستُطلق برامج جديدة لتشجيع الإبداع الفني وإبراز صورة سوريا الثقافية في العالم.
في ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تشكيل لجنة وطنية تضم أدباء وموسيقيين لتقديم مقترحات عملية بشأن تطوير النشيد بما ينسجم مع تطلعات الشعب السوري.