باشرت قيادة الأمن الداخلي في وزارة الداخلية السورية باتخاذ إجراءات عاجلة وحازمة لحماية الأهالي في مخيم الفردان بريف إدلب، استجابةً لشكاوى السكان المحليين حول الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وأشار قائد الأمن الداخلي في محافظة إدلب، العميد غسان باكير، إلى أن الإجراءات تضمنت:
- توجيه قوى الأمن الداخلي إلى المخيم.
- تطويق المخيم بالكامل لضمان السيطرة على الوضع.
- تثبيت نقاط مراقبة على أطراف المخيم.
- نشر فرق لتأمين المداخل والمخارج وحماية المدنيين.
التهديدات والانتهاكات في المخيم
أوضح العميد باكير أن الإجراءات جاءت بعد حادثة خطف فتاة من والدتها على يد مجموعة مسلحة خارج القانون بقيادة المدعو عمر ديابي.
وأضاف باكير أن المسلح رفض تسليم نفسه طوعاً وتحصّن داخل المخيم، مستخدماً المدنيين كدروع بشرية، وشرع بإطلاق النار على عناصر الأمن واستفزاز الأهالي، ما شكل تهديداً مباشراً على حياتهم.
وأكد العميد:
“الأولوية الأساسية في عمل قيادة الأمن الداخلي هي حماية المدنيين وتطبيق القانون، وسنواصل بحزم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة لضمان إنفاذ القانون”.
دور الأمن الداخلي وضمان سلامة المدنيين

تعكس الإجراءات الأخيرة لقيادة الأمن الداخلي التزام الدولة بحماية المدنيين وضمان أمنهم في المخيمات الواقعة في مناطق النزاع. كما تؤكد على:
- أهمية تأمين المخيمات ضد أي تجاوزات مسلحة.
- تطبيق القانون ضد أي جماعات مسلحة خارجة عن القانون.
- الحفاظ على سلامة المدنيين والممتلكات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات المتواصلة لضمان استقرار المخيمات وتأمين حياة الأهالي في مناطق ريف إدلب، رغم التحديات الأمنية المتزايدة.