جدول المحتويات
في خطوة تؤكد استمرار الزخم الدبلوماسي في العلاقات السورية العُمانية 2025، أجرى وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني اتصالًا هاتفيًا مع نظيره العُماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ويأتي هذا الاتصال في وقت تشهد فيه المنطقة تحولات سياسية متسارعة، ما يجعل التنسيق العربي المشترك ضرورة ملحّة للحفاظ على الاستقرار والتوازن الإقليمي.
تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الوزيرين
أفادت وزارة الخارجية السورية أن الاتصال تناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين ويعزز التعاون الاقتصادي والثقافي والدبلوماسي بين دمشق ومسقط.
وأكد الوزيران على عمق الروابط الأخوية التي تجمع البلدين، مشددين على أهمية مواصلة العمل المشترك وتبادل الخبرات بين الوزارات والمؤسسات في المرحلة المقبلة.
التعاون السوري العُماني في 2025
شهدت العلاقات السورية العُمانية خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا، تمثل في تبادل الزيارات الرسمية وتوقيع اتفاقيات تعاون اقتصادي وتجاري، إضافة إلى دعم مشترك لجهود إعادة الإعمار في سوريا.
وتحرص سلطنة عُمان، وفق تصريحات سابقة لوزارة خارجيتها، على اتباع نهج التوازن والوساطة البناءة في علاقاتها الإقليمية، ما جعلها جسرًا مهمًا للتقارب العربي والدولي.

التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية
وخلال الاتصال، ناقش الوزيران آخر المستجدات في المنطقة، بما في ذلك التطورات في فلسطين واليمن والعراق، مؤكدين ضرورة الحلول السلمية والدبلوماسية للنزاعات.
كما شددا على أهمية تعزيز التنسيق العربي المشترك، وخاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية التي تواجه المنطقة في عام 2025.
استمرار النهج الدبلوماسي البنّاء
يؤكد هذا الاتصال أن العلاقات السورية العُمانية 2025 تسير بثبات نحو مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي، تقوم على الاحترام المتبادل والتفاهم المشترك.
ويشكل استمرار الحوار بين البلدين دلالة واضحة على ثقة متبادلة ورغبة حقيقية في تعزيز العمل العربي المشترك، بما يخدم مصالح الشعوب ويحقق الاستقرار في المنطقة.
💬 شارك رأيك:
هل تعتقد أن التنسيق السوري العُماني يمكن أن يسهم في تعزيز التعاون العربي الإقليمي؟